الفصل الأوّل "في تَرْتِيبِ البَيَاضِ".
أَبْيَضُ. ثُمَ يَقِقٌ. ثمَّ لَهِقٌ. ثُمَّ واضِح. ثُمَّ نَاصِع. ثم هِجَان وخَالِص.
الفصل الثاني "في تَقْسِيمِ البَيَاضِ واللُّغَاتِ وَفِيهِ كَثِيرٌ مِمَّا يُوصَفٌ بِهِ " مَعَ اخْتِيَارِ أَشْهَرِ الألْفَاظِ وأسْهَلِهَا".
رَجُل أَزْهَرُ. امرأة رُعْبُوبَةٌ1. شَعْر أشْمَطُ. فَرَسٌ أَشْهَبُ. بَعير أَعْيَس. ثَوْر لَهِق. بَقَرَةٌ لِياحٌ. حِمَاد أَقْمَرُ. كَبْشٌ أَمْلَحُ. ظَبْيٌ آدَمُ. ثَوْب أبْيَضُ. فِضَّة يَقَقٌ2. خُبْز حُوَّارَى. عِنَب مُلاحِي. عَسَلٌ مَاذِي. مَاء صَافٍ وفي كتاب تَهْذِيبِ اللُّغَةِ3: مَاء خَالِص أي أبْيَضً. وَثَوْبٌ خَالِص كَذَلِكَ.
الفصل الثالث "في تَفْصِيلِ البَيَاضِ".
إذا كَانَ الرَّجُل أبْيَض لا يُخَالِطُهُ شَيء مِنَ الحُمْرَةِ وَلَيْسَ بنَيِّرٍ ولكنَّهُ كَلَوْنِ الجِصّ فَهُوَ اَمْهَقُ. فإنْ كَانَ أبْيَضَ بَيَاضاً مَحْمُوداً يُخَالِطُهُ أَدْنَى صُفْرَةٍ كَلَوْنِ القَمَرِ والدُرِّ فَهُوَ أزْهَرُ وفي حديث أَنس4 في صِفَةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "كان أزْهَرَ وَلَمْ يَكُنْ أمْهَقَ". فإنْ عَلَتْهُ أو غَيْرَهُ مِن ذَوَاتِ الأربَعِ حُمْرَة يَسِيرَة فهوَ أقْهَبُ وأقْهَدُ. فإنْ عَلَتْهُ غُبْرة فهو أعْفَر واغْثَرُ.
الفصل الرابع "في بَيَاضِ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ".
السَّحْلُ الثَّوبُ الأبْيَضُ عَنْ أبي عَمْروٍ. النَّقا الرَّمْلُ الأَبْيَضُ عَنِ اللَّيْثِ. الصبير