وقبل يوم الوقفة - يوم الأحد - أعتق النبي (ص) غلمانه، وتصدق بسبعة دنانير كانت عنده، ووهب للمسلمين أسلحته. وفي الليل استعارت عائشة الزيت للمصباح من جارتها. وكانت درعه (ص) مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من الشعير) (?).
عن أنس رضي الله عنه: (أن المسلمين بينا هم في صلاة الفجر من يوم الإثنين وأبو بكر يصلي لهم. لم يفجأهم إلا رسول الله (ص) قد كشف ستر عائشة. فنظر إليهم وهم صفوف في الصلاة، ثم تبسم يضحك. فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف. وظن أن رسول الله (ص) يريد أن يخرج إلى الصلاة. قال أنس: وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم فرحا برسول الله (ص) فأشار إليهم رسول الله (ص) أن أتموا الصلاة. ثم دخل الحجرة وأرخى الستر) (?).
قال (فتوفي رسول الله (ص) من يومه هذا) (?).
و (دعا النبي (ص) فاطمة عليها السلام في شكواه الذي قبض فيه، فسارها بشيء فبكت، ثم دعاها فسارها بشيء فضحكت. فسألناها عن ذلك فقالت: سارني النبي (ص) أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت. ثم سارني فأخبرني أني أول أهله يتبعه فضحكت) (?).