إليه. فأجابوه فيما دعاهم إليه.) (?).
(ب) عبد الله بن سلام: (وكان حديث عبد الله بن سلام كما حدثني بعض أهله عنه وعن إسلامه حين أسلم، وكان حبرا عالما قال: لما سمعت برسول الله (ص) عرفت صفته واسمه وزمانه الذي كنا نتوكف (?) له. فكنت مسرا لذلك صامتا عليه، حتى قدم رسول الله (ص) المدينة. فلما نزل بقباء في بني عمرو بن عوف أقبل رجل حتى أخبر بقدومه. وأنا في رأس نخلة لي أعمل فيها. وعمتي خالدة بنت الحارث تحتي جالسة. فلما سمعت الخبر كبرت. فقالت لي عمتي حين سمعت تكبيري: خيبك الله، والله لو كنت سمعت بموسى بن عمران ما زدت. قال. فقلت لها: هو والله أخو موسى بن عمران. وعلى دينه بعث بما بعث به. فقالت: أي ابن أخي، أهو النبي الذي كنا نخبر أنه يبعث مع نفس الساعة؟
فقلت لها: نعم: قالت: فذاك إذن. قال ثم خرجت إلى رسول الله (ص) فأسلمت، ثم رجعت إلى أهل بيتي. فأمرتهم فأسلموا) (?).
(ج) حيي بن أخطب وأخوه: عن صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها قالت: