ما ضر عثمان ما فعل بعد هذا اليوم، قالها مرارا. ورغب عليه السلام أهل الغنى في الخير والمعروف. فتبادر المسلمون إلى ذلك. حتى إن الرجل ليأتي بالبعير إلى الرجل والرجلين فيقول: هذا البعير بينكما تعتقبانه، ويأتي الرجل بالنفقة فيعطيها بعض من يخرج. وأتت النساء بكل ما قدرن عليه فكن يلقين في ثوب مبسوط بين يدي النبي (ص) المسك (?)، والمعاضد (?)، والخلاخل، والأقرطة، والخواتيم، والخدمات. (?)) (?).
وهذه المساهمة العامة التي اشترك بها الغني والفقير، والمرأة والرجل. استطاعت أن تمون الجيش كله. خلال الدافع القلبي كذلك، والترغيب بما عند الله عز وجل.
لقد غدا المجتمع الإسلامي كله أسرة واحدة. يعيش محنته، ويعيش. أمله. وكأنما هو على قلب رجل واحد. ومن شذ. شذ في النار.
والجماعة المسلمة. بحاجة إلى أن تتعلم من هذا المجتمع النبوي. المستوى العالي الذي بلغه في التربية فيجهز أعظم جيش ويمول أكبر جيش بالتذكير. والترغيب فقط. ولابد أن تراجع نفسها في الواقع العملي