تصفية آخر الجيوب الوثنية في مكة: ((يا معشر قريش: ما ترون أني فاعل بكم؟) قالوا: خير، أخ كريم وابن أخ كريم. قال: ((اذهبوا فأنتم الطلقاء)) وأعلن في سماء مكة لأول مرة دون منازع: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده ..)) (?).

وانقلب الثأر لخزاعة المنكوبة إلى فتح جلجلت به الآفاق، ورفرفت راية التوحيد على ربوع مكة التي حاربت الدعوة عشرين عاما أو تزيد.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015