وكان ذو الخلصة لدوس وخثعم وبجيلة. وكانت فلس لطيىء ومن يليها بجبلي طيىء.
وكان لحمير وأهل اليمن بيت بصنعاء يقال له رئام. وكان رضاء بيتا لبني ربيعة بن كعب.
وكان ذو الكعبات لبكر وتغلب ابني وائل.
أما اليهودية والنصرانية، فقد انتشرتا على نطاق واسع في اليمن، وفي يثرب كان لليهود تجمع ضخم. وفي خيبر كذلك. ولهم وجود على مستوى فردي في غير هذه الأمكنة. وللنصرانية وجود كذلك عند الغساسنة وقبائل تغلب وطيىء. وأعتنقها بعض ملوك الحيرة.
والحنفاء هم الذين كانوا لا يقرون عبادة الأصنام ويؤمنون بالله الواحد الأحد، وبعضهم كان من أهل الكتاب، وبعضهم كان يعتبر نفسه على دين إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وينتظر قدوم نبي يأتيه الوحي من السماء ليتبعه.
(أ) الملك باليمن: لقد مر الملك باليمن بمراحل متعددة:
الأولى: في عهدهم الزاهر أيام السد {لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور} (?).