العزيز الحكيم} (?).
وتبدو في ما كان يريد الباطل أن يصل إليه: ((اللهم إن تهلك هذه العصابة فإن شئت لا تعبد في الأرض)).
(والله لا نرجع حتى نرد بدرا، فنقيم عليه ثلاثا، فننحر الجزر ونطعم الطعام، ونسقي الخمر، وتعزف علينا القيان، وتسمع بنا العرب، وبمسيرنا وجعنا، فلا يزالون يهابوننا أبدا بعدها فامضوا) (?).
((اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تحادك وتكذب رسولك، اللهم فنصرك الذي وعدتني، اللهم احنهم الغداة)) (?).
وأبو جهل فرعون الأمة يزعم أنه يمثل الحق، ويستفتح بالله أن ينصر على محمد (ص): (اللهم أقطعنا للرحم، وآتانا بما لا يعرف فأحنه الغداة) (?).
وعندما عرض المدد على قريش من خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري، فأرسلوا إليه (أن وصلتك رحم فقد قضيت الذي عليك فلعمري لئن كنا إنما نقاتل الناس فما بنا من ضعف عنهم، ولئن كنا إنما نفاتل الله كما يزعم محمد، فما لأحد بالله من طاقة) (?).