ميعاد مع محمد، لا يهولنكم قتل عتبة وشيبة ابني ربيعة فإنهم قد عجلوا. فواللات والعزى لا نرجع حتى نقرنهم بالحبال، فلا ألفين رجلا قتل رجلا منهم، ولكن خذوهم أخذا حتى تعرفوهم سوء صنيعهم من مفارقتهم إيكم، ورغبتهم عن اللات والعزى) (?).

بينما نلحظ في الطرف الآخر أن الله تعالى هو الذي يقود المعركة وما عرف تاريخ الأرض معركة يشارك فيها الملائكة بالقتل مثل بدر. {إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم قثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب} (?).

ومعركة على رأسها إبليس وأبو جهل من طرف، وجبريل ومحمد عليهما الصلاة والسلام من طرف آخر هل يمكن أن يكون في الوجود كله أخطر منها؟

ومن أجل هذا قيل أن أفخر بيت قالته العرب هو هذا البيت:

وبيوم بدر إذ ترد وجوههم ... جبهل تحت لوائنا ومحمد (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015