الله أن يعودوا دائما إلى ذاتهم، ويراجعوا سلوكهم، ويتفحصوا مسيرتهم ليصححوا الخطأ، ويرتفعوا بمستوى تربيتهم على خط الإسلام الصاعد، وعلى طريق القمة الإسلامي الشامخ. إذ قد يكونون في السفح، وليس الذي يرى القمة يعني أنه وصل إليها، وليس معرفتنا النظرية بمجتمعنا الإسلامي الأول، أننا صرنا أولئك الجيل، فالطريق طويل طويل وشاق وشاق حتى نتابع الأمر صعدا فيه.

ثالثا: وثيقة المدينة (الدستور الإسلامي):

قال ابن سحاق (?):

(وكتب رسول الله (ص) كتابا بين المهاجرين والأنصار، وادع فيه يهود وعاهدهم، وأقرهم على دينهم وأموالهم وشرط لهم واشترط عليهم).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015