يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف)) (?).
6 - ورؤية رسول الله (ص) ليلة الإسراء والمعراج للزناة وأكلة الربا، وأكلة مال اليتامى هو دليل على خطر هذه الكبائر، وأنها تقود إلى النار، عصاة المؤمنين الذين يرتكبونها، فالتهاون فيها، والتفريط فيها يجعل المرء يخوض في نار جهنم خوضا ولا يدري، وقد توعد الله تعالى بالنار من يرتكب مثل هذه الجرائم: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا} (?).
{والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة، ويخلد فيه مهانا، إلا من تاب ..} (?).
{يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون واتقو النار التي أعدت للكافرين} (?).