فلسنا ورب البيت نسلم أحمدا ... لعزاء (?) منعض (?) الزمان ولا كرب
ولم تبن (?) منا ومنكم سوالف (?) ... وأيد أترت (?) بالقساسية (?) الشهب
أليس أبونا هاشم شد أزره ... وأوصى بنيه بالطعان وبالضرب
ولسنا نمل الحرب حتى تملنا ... لا نشتكي ما قد ينوب من النكب
(و) وكانت الحلقة الأخيرة يوم حضرت أبو طالب الوفاة:
قال ابن إسحاق: ولما اشتكى أبو طالب، وبلغ قريشا ثقله، قالت قريش بعضها لبعض إن حمزه وعمر قد أسلما، وبد فشا أمر محمد في قبائل قريش كلها، فانطلقوا بنا إلى أبي طالب، فليأخذ لنا على ابن أخيه، وليعطه منا، والله ما نأمن أن يبتزونا أمرنا.
فقال أبو طالب: يابن أخي هؤلاء أشراف قومك قد اجتمعوا لك ليعطوك وليأخذوا منك، فقال رسول الله (ص): ((نعم كلمة واحدة تعطونيها تملكون بها العرب، وتدين لكم بها العجم)) فقال أبو جهل: نعم وأبيك، وعشر كلمات، قال: ((تقولون لا إله إلا الله، وتخلعون ما تعدون من دونه)) قال: فصفقوا بأيديهم ثم قالوا: أتريد يا