6 - ولا يفوتنا من طرف آخر، أن نتحدث عن أبي لهب كظاهرة تتكرر في خط سير الدعوة، ويقف في الطرف النقيض من أبي طالب. وكان المأمول به أن يكون سند الدعوة الأول، فلا بد أن تحذر الدعوة أمثال هذا النماذج، فقد تجد من أقرب حلفائها من يقلب لها ظهر المجن، ويبالغ في إيذاء الدعاة، وحربهم أكثر بكثير مما تلقاه من خصومها الألداء الأشداء.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015