لها عسى أن يستنقذها بك من النار. فدعا لها رسول الله (ص)، ودعاها إلى الله فأسلمت. وأقاموا مع رسول الله (ص) في الدار شهرا وهم تسعة وثلاثون رجلا) (?).
9 - وعن خباب رضي الله عنه قال: (لقد رأيتني يوما وقد أوقدو لي نارا ووضعوها على ظهري فما أطفأها إلا ودك (?) ظهري) (?). وخباب رضي الله عنه هو الذي يحدثنا عن رسول الله (ص) فيقول: (أتيت النبي (ص) وهو متوسد بردة وهو في ظل الكعبة ولقد لقينا من المشركين شدة فقلت: ألا تدعو لنا فقعد وهو محمر وجهه، فقال: ((لقد كان من قلكم ليمشط بأمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب ما يصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين ما يصرفه ذلك عن دينه، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخشى إلا الله - زاد بيان - والذئب على غنمه))) (?).
...
1 - إذا كان التعذيب ولاعتداء الآثم، قد نال شخص رسول الله (ص)، فلم يعد هناك أحد لكرامته هو أكبر من الابتلاء والمحنة، وليست الأسوة