وشاهدنا هذا النموذج من فرعون هذه الأمة أبي جهل يوم يقول للشريف: (لنسفهن حلمك، ولنقيلن رأيك، ولنضعن شرفك) ويقول للتاجر: (لنكدسن تجاربك، ولنهلكن مالك).

ومن أهم أنواع التهديد كذلك: التهديد بقطع الأعناق بعد الأرزاق، والترويع بالقتل لو استمر المسلم على دينه ودعوته.

ولن تنال هذه التهديدات من عزيمة المسلم الذي يعرف من أولويات دينه أن الذي يحيي ويميت هو الله رب العالمين. وأن الأجل لا يتقدم لحظة أو يتأخر {.. فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} (?) وهذا كله بيد الله سبحانه.

{وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعلمون وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحذكم الموت توفته رسلنا ولا يفرطون} (?).

ثالثا: التعذيب:

1 - عن ابن مسعود قال: (بينما رسول الله (ص) يصلي عند البيت، وأبو جهل وأصحاب له جلوس وقد نحرت جزور (?) بالأمس، فقال أبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015