وشهد، ثم بعث جرير رجلًا من أحمس يكنى أبا أرطاة (?) إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبشره بذلك فلما أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما جئت حتى تركتها كأنها جمل أجرب. قال: فبرك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على خيل أحمس ورجالها خمس مرات (?).

وفي رواية: "ما حجبني النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي" (?).

شرح غريب الحديث: * " ذو الخلصة" بيت كان فيه صنم لدوس وخثعم، وبجيلة، وغيرهم، وقيل: ذو الخلصة الكعبة اليمانية التي كانت باليمن (?).

* "أحمس" أحمس طائفة من بجيلة، منهم أبو أرطاة: حصين بن ربيعة الأحمسي (?).

الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها:

1 - من صفات الداعية: راحة القلب بالتوحيد ونشره بين الناس.

2 - من موضوعات الدعوة: الحض على إزالة الشركيات.

3 - من وسائل الدعوة: بعث البعوث وإرسال الدعاة.

4 - أهمية سرعة استجابة المدعو.

5 - من صفات الداعية: التواضع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015