100 - ، 101 - [2962, 2963] حدثنا إسحاق بن إبراهيم: سمع محمد بن فضيل، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن مجاشع (?) - رضي الله عنه - قال: «أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا وأخي، فقلت: بايعنا على الهجرة، فقال: " مضت الهجرة لأهلها ". فقلت: علام تبايعنا؟ قال: " على الإسلام والجهاد» (?).
وفي رواية: " جاء مجاشع بأخيه مجالد بن مسعود (?). إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هذا مجالد يبايعك على الهجرة فقال: «لا هجرة بعد فتح مكة، ولكن أبايعه على الإسلام» (?).
وفي رواية: «أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بأخي بعد الفتح فقلت: يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة. قال: " ذهب أهل الهجرة بما فيها " فقلت: على أي شيء تبايعه؟ قال: " أبايعه على الإسلام، والإيمان، والجهاد» فلقيت معبدا (?).