الأرض التي كانت له بخيبر وفدك فقد سبَّلها على المسلمين " (?).
* " وسلاحه " السلاح ما أعددته للحرب من آلة الحديد مما يقاتل به والسيف وحده يسمى سلاحا (?) فعلى هذا فالمقصود بسلاحه سيوفه وأرماحه. (?).
* " وبغلته " والجمع: أبغال وبغال، والبغل هو: ابن الفرس من الحمار، وقيل: اسم بغلة النبي صلى الله عليه وسلم: دُلْدُل. (?).
* الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية منها:
1 - من صفات الداعية: الزهد.
2 - من صفات الداعية: الكرم.
3 - الإِعداد للجهاد في سبيل الله تعالى.
4 - أهمية الوقف في العمل الدعوي.
والحديث عن هذه الدروس والفوائد الدعوية على النحو الآتي:
أولا: من صفات الداعية: الزهد: يؤخذ من هذا الحديث زهد الداعية إلى الله تعالى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم - هو قدوة الدعاة- كان أزهد الناس في الدنيا، وفي حطامها الفاني، وكانت عنايته الفائقة بالدعوة إلى الله تعالى وتوجيه البشرية لما يعود عليهم بالخير في الدنيا والآخرة؛ ولهذا لم يترك عند موته: دينارا، ولا درهما، ولا عبدا، ولا أمة، ولا شيئا، إلا ما جعله صدقة في سبيل الله تعالى (?) وهكذا ينبغي للداعية أن