- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله يستوجب من الشخص الرفق والحلم وسعة الصدر والصبر وعدم الانتصار للنفس ورحمة الناس والإشفاق عليهم وكل ذلك مدعاة للقبول وإلى الحرص وبذل النفس.
- المحتسب ليس بأفضل من موسى عليه السلام والمحتسب عليه ليس بأسوء من فرعون.
- المجتمع المثالي في الإسلام لا بد له من بعض المخالفات ولكن العبرة بالأغلب والظهور وتحجيم الباطل قدر الإمكان.
- وجود المنكر بين الناس أمر لا بد منه.
- ينبغي للمحتسب أن يكون قدوة حسنة وليعلم أن المحتسب عليه إذا كان مسلماً لم يزل داخلاً في ولاية المؤمنين الولاية العامة.
- على المحتسب أن يلتمس لأخيه المحتسب عليه عذراً ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ومخرجاً دون إفراط ويعلم أن عجزه عن تطهير نفسه من ذلك العيب كعجزه هو عن تطهير نفسه من عيوبها.
- ينبغي عدم التفريط في الغيرة على الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- رفع الحرج عن الناس والتدرج في استصلاحهم أمر مطلوب شرعاً.
- ينبغي للمحتسب:
1 - أن يعرف ما يأمر به وينهى عنه.
2 - أن يكون رفيقاً فيما يأمر به وينهى عنه.
3 - أن يكون صابراً على ما جاءه من الأذى.
- ينبغي للمحتسب أن ينكر ويذكر ما يحصل به المقصود ولا يُطيل.
- ينبغي تحمَل المُخالف أياً كانت مُخالفته مع الإنصات له وعدم مقاطعته حتى ينتهي من حديثه.
- ليس المقصود من الحسبة إهانة صاحب المنكر إلا إن كان عدواً لله فقد يكون مشروعاً أحياناً.
- لا يُشترط للمحتسب أن يكون ممتثلاً ما يأمر به مجتنباً ما ينهى عنه وإن كان مطالباً بالتوبة عموماً , فكمال الحال في الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر غير مشروط , فإنكار المُنكر لا يلزم من مُنكره أن يكون سليماً من المعاصي معصوماً من الخطأ ,لأنه لا يوجد شخص خالي من المعاصي والأخطاء والعصمة قد دُفنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -.
- يُقال لمُنكر المنكر زيادة على المشروع من بُغض وهجر وذم وعقوبة عليك نفسك لا يضرك من ضل إذا اهتديت.
- مخالفة هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة والإنكار قد يؤدي إلى التنفير من دين الله.