والمعدلين منهم والمجرحين. . .» (?).

وقال الذهبي: «الإمام الكبير العلامة عالم القيروان. . . أحد الأعلام. . . تخرَّج به خلق من الفقهاء والعلماء» (?).

وقال أبو بكر الباقلانى لأبى عمران الفاسي: «لو اجتمعت فى مدرستى أنت وعبد الوهاب بن نصر- وكان إذ ذاك بالموصل - لاجتمع فيها علم مالك: أنت تحفظه, وهو ينصره لو رآكما مالك لسر بكما» (?).

4 - شعره:

عندما كتب محمد بن على الطبنى أبياتًا من الشعر وأرسلها إلى أبى عمران الفاسى بمناسبة العزم على الذهاب إلى بيت الله الحرام، أجاب أبو عمران الفاسى بهذه الأبيات:

حيَّاك ربُّك مِن خلٍّ أخى ثقة ... وصان نفسك بالتكريم مولاها

مِن كلِّ غم وشان لا يوفقها ... فهو العليم بما يبديه مولاها

ولا أضاع لها الرَّحمن حرمتها ... وقولها إن تسر ودعتك الله

الله يجمعنا من بعد أوبتنا ... ويؤتنا من وجوه البر أسناها (?)

هذه ترجمة موجزة لواضع الخطوط العريضة لدولة المرابطين.

وتُوفى - رحمه الله - سنة ثلاثين وأربعمائة من الهجرة.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015