وربما دَبَّ الفتور وتسلل اليأس والملل.
وما أحسنَ مقالةَ عمرَ بنِ عبد العزيز لابنه حين قال له: "لا تعجل يا بني فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحَرَّمها في الثالثة، وإني أخاف أن أحمل الناس على الحقِّ جملةً، فيدعوه جملة، ويكون من ذا فتنة" (?).