- ومنه: الاستدلال بما لا يصلح دليلا؛ كالإسرائيليات القديمة والحديثة، والأحاديث الضعيفة والموضوعة، ومرويات الرافضة، وحساب الجُمَّل، وما يُسَمَّى علمَ الحروف (?).

كل من حاد عن "الوسطية" في هذه القضية إلى جفاء المنكرين، أو إلى غلو المثبتين؛ فقد تورط في جريمة القول على الله بغير علم، والعبث بأشراط الساعة.

وبالجملة فكل من حادَ عن "الوسطية" في هذه القضية إلى جفاء المنكرين، أو إلى غلو المثبتين؛ فقد تورط في جريمة القول على الله بغير علم، والعبث بأشراط الساعة.

- ومن العبث بأشراط الساعة:

تكلف بعضهم اصطناع هذه الأشراط، وإيجادها في الواقع عنوة

تكلف بعضهم اصطناع هذه الأشراط، وإيجادها في الواقع عَنْوة، حتى إن من مُدَّعِي المهدية مَن يغير اسمه واسم أبيه، أو يدعي الانتساب إلى آل البيت الشريف، متناسين أن "الْمُنْتَظَرَ" تصنعه المهدية؛ لكنه لا يصنعها، ولا يصطنعها.

- ومن العبث بأشراط الساعة:

الابتهاج بانتشار الفساد والظلم في الأرض، وتمني ذلك؛ بحجة أن هذا يعجل بخروج المهدي الموعود (?)، مع أنه تعالى قال: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة: 205].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015