الغسل بلا خلاف (?). انتهى.
س10: ما حكم كل من المستحاضة، ومن به سلس بول، أو انفلات ريح، أو غير ذلك من الأعذار؟
جاء في «فقه السنة» (?) ما يلي: «المستحاضة، ومن به سلس، أو بول أو انفلات ريح، أو غير ذلك من الأعذار: يتوضئون لكل صلاة، إذا كان العذر يستغرق جميع الوقت، أو كان لا يمكن ضبطه وتعتبر صلاتهم صحيحة مع قيام العذر». انتهى.
تنبيه:
«الاستحاضة: هي استمرار نزول الدم وجريانه في غير أوانه» (?). كذا في «فقه السنة».
س11: ما حكم كل من المني، والمذي، والودي؟
جاء في «فقه السنة» ما مختصره:
1 - المني: ويستحب غسله إذا كان رطبًا، وفركه إذا كان يابسًا، قالت عائشة رضي اللَّه عنها: كنت أفرك المني من ثوب رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا كان يابسًا وأغسله إذا كان رطبًا (?) «أي: الموضع الذي أصابه المني» [هذا من ناحية الثوب أما من ناحية الغسل] فيجب الغسل لخروج المني بشهوة في النوم أو اليقظة من ذكر أو أنثى (?)، وهو قول عامة الفقهاء، لقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «الماء من الماء» رواه مسلم.
أي: الاغتسال من الإنزال. [ويراعى ما يلي]:
أ- إذا خرج المني من غير شهوة، بل لمرض أو برد فلا يجب الغسل.
ب- إذا احتلم، ولم يجد منيًا، فلا غسل عليه، لكن إذا خرج بعد الاستيقاظ وجب عليه الغسل.
جـ- إذا انتبه من النوم فوجد بللاً ولم يذكر احتلامًا، فإن تيقن أنه مني، فعليه الغسل، لأن الظاهر أن خروجه كان لاحتلام نسيه، فإن شك ولم يعلم، هل هو مني أو