1 - الرقية (التعوذات): سواء كانت العين إنسية أو جنية، وقد تقدم حديث الجارية السابق.
وفي «الصحيحين» عن عائشة قالت: (أمرني النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أو أمر أن نسترقي من العين).
قال الحافظ في «الفتح» (جـ10 ص 211): (أي يطلب الرقية ممن يعرف الرقى بسبب العين [وهي لا تكون إلا بالقرءان والسنة] وقال رحمه اللَّه: (وفي الحديث مشروعية الرقية لمن أصابه العين). اهـ من «الفتح».
وجاء في «زاد المعاد» (جـ4 ص 168: 173) ما مختصره:
(والنفس: العين، يقال: أصابت فلانًا نفس، أي: عين. والنافس: العائن.
فمن التعوذات والرقى الإكثار من قراءة المعوذتين، وفاتحة الكتاب، وآية الكرسي ومنها التعوذات النبوية.
نحو: أعوذ بكلمات اللَّه التامات من شر ما خلق.
ونحو: أعوذ بكلمات اللَّه التامة من كل شيطان وهامة (?)، ومن كل عين لامة.
ونحو: أعوذ بكلمات اللَّه التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ (?)، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في