2 - أن يرقي أولاده الصغار بالمعوذتين، وهذا عام لكل من له أولاد صغار.
3 - أن يحافظ على أذكار النوم خصوصًا آية الكرسي.
4 - أن يجتنب الأشياء غير الشرعية عند الرقية، ولا يرقي إلا بالوارد، ويراعى ما يقال على لسان الروح، مثل ما ذكره ابن تيمية رحمه اللَّه عندما قالت له الروح: أنا أدعه كرامة لك، فقل لها رحمه اللَّه: لا، ولكن طاعة لله ورسوله.
5 - أن يقرأ الكتاب السالف ذكره، وهو «آكام المرجان في غرائب الأخبار وأحكام الجان» تأليف الشيخ العلامة المحدث القاضي بدر الدين أبي عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الشبلي الحنفي (تصحيح عبد اللَّه محمد صديق).
ب- ما يدلك على خطورة عدم التسمية، ما جاء في كتاب «آكام المرجان» السالف ذكره، في الباب الثاني بعد المائة عن يحيى بن يعلى الأسلمي عن عثمان بن الأسود عن مجاهد قال: إذا جامع الرجل أهله ولم يسم، انطوى الجان على إحليله فجامع معه، فذلك قوله تعالى: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ} (?) [الرحمن: 56]. انتهى.
جـ- وجاء في الباب الثامن بعد المائة في نفس الكتاب السالف ذكره تحت عنوان (في بيان نوم الشيطان على الفراش الذي لا ينام عليه أحد)
قال المؤلف رحمه اللَّه: ليس هذا على إطلاقه، بل إذا فرش ولم يسم عليه، وليس مخصوصًا بالفراش، بل كل ما لم يسم عليه من طعام أو شراب أو لباس أو غير ذلك مما ينتفع به فللشيطان فيه تصرف واستعمال إما بإتلاف عينه كالطعام والشراب وإما مع بقاء العين (?). انتهى.
فينبغي للمسلم أن يبدأ عمله باسم اللَّه، ويكون ذلك حتى في أقل الأشياء، فإذا دخل غرفة يقول باسم اللَّه، وإذا ضغط على مفتاح الكهرباء يقول باسم اللَّه، وإذا حمل شيئًا يقول باسم اللَّه، وإذا أوقد النار يقول باسم اللَّه، وإذا أتى بالقلم من مكانه يقول باسم اللَّه ...
فائدة:
جاء في باب الغضب في «مختصر منهاج القاصدين» وروينا أن إبليس لعنه اللَّه بدا لموسى عليه السلام، فقال: يا موسى، إياك والحدة، فإني ألعب بالرجل الحديد كما يلعب الصبيان بالكرة.