أي كالآتي:
{فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ - فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ - وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ - قَالُواْ آمَنَّا بِربِّ الْعَالَمِينَ - رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ} [الأعراف: 118: 122].
جـ- وقوله: {إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} [طه: 69]. انتهى من ابن كثير.
تنبيه:
وروي - واللَّه أعلم - أن تلك الآيات السابقة تكتب بمداد طاهر كالزعفران، ثم تذاب في كوب به ماء، ثم يشرب منها المسحور، يفعل ذلك ثلاث مرات (الكتابة والإذابة والشرب).
توضيحًا لما أورده ابن كثير رحمه اللَّه تعالى عن الربط والذي سبق الكلام عنه يراعى ما يلي:
أ- ورق السدر هو الورق المعروف بورق النبق.
ب- يراعى أن يكون هذا الورق أخضر، وقد ورد ذلك في كتاب «آكام المرجان في غرائب الأخبار وأحكام الجان».
جـ- يراعى ترتيب الخطوات المتبعة، ولا تتقدم خطوة على أخرى، ويمكنك أن تكتب هذه الخطوات بالأرقام فتقول مثلاً:
1 - سبع ورقات من سدر.
2 - تدق بين حجرين.
3 - تنضح بالماء ... ثم تكتب باقي الخطوات.
د- يراعى أن تكون كمية الماء كافية للشرب والاغتسال بحيث إنه بعد قراءة آية الكرسي لا يزاد الماء.
هـ- إذا كان المسحور لا يصلي، فعليه أن يصلي، (وأن يعتقد بأن النافع الضار والشافي هو اللَّه سبحانه وتعالى).
سابعًا: تنبيهات لا غنى عنها:
أ- على من أراد القيام بالرقية التي سبق الكلام عنها من «تحفة الذاكرين»، أن يراعى ما يلي:
1 - عليه أن يداوم على الأذكار الواردة في الصباح والمساء، خصوصًا (قل هو اللَّه أحد والمعوذتين).