محاسنه التي تدعوه إلى حبه.
فإن عجزت عنه هذه الأدوية كلها لم يبق له إلا صدق اللجأ إلى من يجيب المضطر إذا دعاه، وليطرح نفسه بين يديه على بابه، مستغيثًا به متضرعًا، متذللاً، مستكينًا فمتى وفق لذلك، فقد قرع باب التوفيق. انتهى من «زاد المعاد».
ثالثًا: بعد هذا الكلام النفيس لابن القيم رحمه اللَّه، يمكنني أن أقول بفضل اللَّه تعالى: تفكير ساعة في المعشوق يُبعد ميلاً عن المعبود.