13 - أنه يفتح له بابًا عظيمًا من أبواب المعرفة، وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة.

14 - أنه يورث الهيبة لربه عز وجل، وإجلاله لشدة استيلائه على قلبه، وحضوره مع اللَّه تعالى.

15 - أنه يورث ذكر اللَّه تعالى له، كما قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152].

16 - أنه يورث حياة القلب (?).

17 - أنه قوت القلب والروح، فإذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه وبين قوته.

18 - أنه يورث جلاء القلب من صدئه، وصدأ القلب بأمرين بالغفلة والذنب. وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.

19 - أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.

20 - أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى.

21 - أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده يذكر بصاحبه عند الشدة.

22 - أن العبد إذا تعرف إلى اللَّه تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.

23 - أنه ينجي من عذاب اللَّه تعالى.

24 - أنه سبب لتنزيل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر.

25 - أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل واللغو.

26 - أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.

27 - أنه يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه.

28 - أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.

29 - أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال اللَّه تعالى يوم الحر الأكبر في ظل عرشه.

30، 31 - أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.

32 - أن العطاء والفضل الذي رتب عليه ما لم يرتب على غيره من الأعمال.

33 - أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه، الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده. قال تعالى: {وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015