وقال ابن نمير: اسمه سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية، من الأوس.
وقيل: هما اثنان جمعا القرآن، حكاه أبو عمر بن عبد البَرِّ.
وهذا بعيدٌ، وقول الواقدي أصبح؛ لأنه خزرجى، لأن أنسا قال: نحن ورثناه، وهم من الخزرج.
وفي بعض الألفاظ: وكان أَحَدَ عُمُومَتِي.
وقال قتادة1 عن أنس قال: افتخر الحيَّانِ الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غِسِّيلُ الملائكة حنظلة بن أبى عامر، ومنَّا الذى حمته الدبر عاصم بن ثابت، ومنَّا الذى اهتزَّ لموته العرش سعد بن معاذ، ومنَّا مَن اجيزت شهادته بشهادة رجلين خُزَيْمَة بن ثابت.
فقالت الخزرج: منَّا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أُبَيّ بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد, فهذا كله يدُلُّ على صحة قول الواقدي.
وقد شهد أبو زيد هذا بدرا فيما ذكره غير واحد.
وقال موسى بن عقبة عن الزهري: قُتِلَ أبو زيد قَيْسُ بن السَّكَنِ يوم