.. أَنا فِي حالتي الَّتِي قد تراني ... ان تَأَمَّلت أحسن النَّاس حَالا ... منزلي حَيْثُ شِئْت من مُسْتَقر الأَرْض ... اسقى من الْمِيَاه زلالا ... لَيْسَ لي كسْوَة أَخَاف عَلَيْهَا ... من مغير وَلنْ ترى لي مَالا ... اجْعَل الساعد الْيَمين وِسَادِي ... ثمَّ اثْنَي إِذا انقلبت الشمالا ... لَيْسَ لي وَالِد وَلَا مَوْلُود ... لَا وَلَا حزت مذ عقلت عيالا ... قد تلذذت حقبه بِأُمُور ... فتأملتها فَكَانَت خيالا ...
وَهل نشا عنْدكُمْ من النِّسَاء مثل ولادَة المروانية الَّتِي تَقول مداعبة للوزير ابْن زيدون وَكَانَ لَهُ غُلَام اسْمه عَليّ ... مَا لِابْنِ زيدون على فَضله ... يغتابني ظلما وَلَا ذَنْب لي ... ينظرني شزرا إِذا جِئْته ... كانما جِئْت لأخصي عَليّ ...
وَأَنا أختم هَذِه الْقطع المتخيرة بقول أبي بكر بن بَقِي ليَكُون الختام مسكا