صغري قيل ووسطى وَكتاب الْجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ للحميدي مَشْهُور
وَأما الْفِقْه فالكتاب الْمُعْتَمد عَلَيْهِ الْآن الَّذِي ينْطَلق عَلَيْهِ اسْم الْكتاب عِنْد الْمَالِكِيَّة حَتَّى بالاسكندرية فكتاب التَّهْذِيب للبرإذعي السَّرقسْطِي وَكتاب النِّهَايَة وَلأبي الْوَلِيد بن رشد كتاب جليل مُعظم مُعْتَمد عَلَيْهِ عِنْد الْمَالِكِيَّة وَكَذَلِكَ كتاب الْمُنْتَقى للباجي
وَأما اصول الدّين واصول الْفِقْه فللإمام أبي بكر ابْن الْعَرَبِيّ الاشبيلي من ذَلِك مَا مِنْهُ كتاب العواصم والقواصم وَالْمَشْهُور بأيدي النَّاس وَله تصانيف غير هَذَا لأبي الْوَلِيد بن رشد فِي اصول الْفِقْه مَا مِنْهُ مُخْتَصر المستصفي
وَأما التواريخ فكتاب ابْن حَيَّان الْكَبِير الْمَعْرُوف بالمتين فِي نَحْو سِتِّينَ مجلدة وانما ذكر ابْن حزم كتاب المقتبس وَهُوَ فِي عشر مجلدات والمتين يذكر فِيهِ أَخْبَار عصره ويمعن فِيهَا مِمَّا شَاهده وَمِنْه ينْقل صَاحب الذَّخِيرَة وَقد ذيل عَلَيْهِ ابو الْحجَّاج البياسي أحد معاصرينا وَهُوَ الان بافريقية فِي حضرتها تونس عِنْد سلطأنها تَحت إحسانه الْغمر وَكتاب المظفر بن الافطس ملك بطليوس الْمَعْرُوف ب المظفري نَحْو كتاب المتين فِي الْكبر وَفِيه تَارِيخ على السنين وفنون آدَاب كَثِيرَة وتاريخ ابْن صَاحب الصَّلَاة فِي الدولة اللمتونية وَذكر ابْن غَالب ان ابْن الصَّيْرَفِي الغرناطي لَهُ كتاب فِي أَخْبَار دولة لمتونة وان ابا الْحسن السالمي لَهُ كتاب فِي أَخْبَار الْفِتْنَة الثَّانِيَة بالأندلس بَدَأَ من سنه 539 ورتبه على السنين وَبلغ بِهِ سنة 547 وابو الْقَاسِم خلف بن بشكوال لَهُ كتاب فِي تَارِيخ اصحاب الأندلس من فتحهَا إِلَى زَمَانه واضاف إِلَى ذَلِك من أَخْبَار قرطبة وَغَيرهَا مَا جَاءَ فِي خاطره وَله كتاب