نرضى مذْهبه فِي جمَاعَة يكثر تعدادهم
وَقد انْتهى مَا اقْتَضَاهُ خطاب الْكَاتِب رَحمَه الله تَعَالَى من الْبَيَان وَلم نتزيد فِيمَا رغب فِيهِ إِلَّا مَا دعت الضَّرُورَة إِلَى ذكره لتَعَلُّقه بجوابه وَالْحَمْد لله الْمُوفق لعلمه وَالْهَادِي إِلَى الشَّرِيعَة المزلفة مِنْهُ والموصلة وَصلى الله على مُحَمَّد عَبده وَرَسُوله وعَلى آله وَصَحبه وَسلم وَشرف وكرم انْتَهَت الرسَالَة
وَكتب الْحَافِظ ابْن حجر على هَامِش قَوْله فِيهَا انما سكن على الْكُوفَة خَمْسَة اعوام أشهرا مَا نَصه صَوَابه أَرْبَعَة أَعْوَام انْتهى
وَقَالَ ابْن سعيد بعد ذكره هَذِه الرسَالَة مَا صورته رَأَيْت ان إذيل مَا ذكره الْوَزير الْحَافِظ ابو مُحَمَّد بن حزم من مفاخر أهل الأندلس بِمَا حضرني وَالله ولي الْإِعَانَة