تظاهرت عَليّ أَسبَاب الْإِيجَاب والإلزام واستقبلت الْآتِي بالاعتناق والإلتزام وبادت الى الِامْتِثَال والارتسام وانتدبت لتصنيف هَذَا الْكتاب مَبْنِيا على عشرَة ابواب سَائِلًا من الله سُبْحَانَهُ التَّوْفِيق لشاكله وَالصَّوَاب وسميته (فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية) وَالله تَعَالَى الْمُوفق لإتمام هَذِه النِّيَّة وَهَذَا ثَبت الْأَبْوَاب
الْبَاب الأول فِي الْإِعْرَاب عَن الْمنْهَج الَّذِي استنهجته فِي سِيَاق هَذَا الْكتاب
الْبَاب الثَّانِي فِي بَيَان ألقابهم والكشف عَن السَّبَب الْبَاعِث لَهُم على نصب هَذِه الدعْوَة المضلة
الْبَاب الثَّالِث فِي بَيَان دَرَجَات حيلهم فِي التلبيس والكشف عَن سَبَب الإغترار بحيلهم مَعَ ظُهُور فَسَادهَا
الْبَاب الرَّابِع فِي نقل مَذْهَبهم جملَة وتفصيلا
الْبَاب الْخَامِس فِي تأويلاتهم لظواهر الْقُرْآن واستدلالهم بالأمور العددية وَفِيه فصلان الْفَصْل الأول فِي تأويلهم للظواهر والفصل الثَّانِي فِي استدلالالتهم بالأعداد والحروف
الْبَاب السَّادِس فِي إِيرَاد أدلتهم العقيلة على نصْرَة مَذْهَبهم والكشف