تنقطع، والخلافات قائمة ما تقعد، قد انشقّت البيوت وانصدعت الأسر. وإني لأعرف أخوين: شيوعياً أحمر وعضواً في شباب محمد، شقيقين في دار واحدة وأبوهما شيخ طريقة! وأعرف شيوعياً وأبوه نقيب أشراف! فالإخوان في المنزل، والرفاق في المدرسة، والزملاء في الديوان، يختلفون أبداً ويتقاتلون.
فعمَّ تنجلي هذه الغَمْرة؟ (?) الله وحده العالم.
هذا في الشام، أما في سائر البلدان فليكتب عنها كتّاب من أهلها، يُفتَح في «الرسالة» باب من أبرك الأبواب وأكثرها فائدة ونفعاً، إذ إن أول الدواء تصوير الداء.
* * *