باريز، ويَحِنّ إليها كما يحن المؤمن إلى زمزم والحطيم، ويترحم على لياليها ويدعوها «الجنة»؟ هذه أحاديثه في المجلات، وهذه صورته وسيكارته في يده، وفمه مفتوح وأنظاره ضائعة في الماضي، ماضيه في باريس (?)، جنّته التي خرج منها آسفاً عليها متشوقاً إليها!
هذا هو -يا أيها المسلمون- شيخ الإسلام في هذا العصر: كعبته باريس، وتشوّقه إلى ملاهيها، وعلمه سلّم للدنيا ومطيّة للوصول إلى رضا الحاكمين. هذا الذي أصدر الحكم بتكفير الإخوان المسلمين!
إلى الله المشتكى، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
* * *