الفقهين فإن الفقه الروماني المعروف اليوم هو المقتبَس عن الفقه الإسلامي، ودليلنا على هذا أن الفقه الروماني الحاضر جديد، لفَّقَه طائفة من العلماء بعد أن اندثر الفقه الروماني القديم، وهذا الدليل -على علاّته- أقوى من دليلهم على دعواهم، فليُثبتوا إن استطاعوا أن الفقه الروماني الحاضر هو القديم ذاته، وليأتونا بالأسانيد الصحيحة والروايات المضبوطة كما نأتيهم نحن بأسانيد حديثنا وروايات سنّتنا!
هذا وإن في ترجمة الأوزاعي كتاباً قائماً برأسه نشره من عهد قريب كاتب الإسلام الأمير شكيب أرسلان، فلينظره الكاتب الفاضل.
* * *