أما النبل في سلائقه والسمو في خلائقه، وقوة جنانه وفصاحة لسانه، فاسألوا عنها كتب الرجال، فما يتسع لها المقال.
هذا هو عمرو وما عرفتموه؟ قرأتم ما كَذَبه عليه المؤرّخون يوم التحكيم ولم تقرؤوا الحقيقة التي رواها المحدّثون وهم أوثق نقلاً وأصدق قولاً -كما في «العواصم من القواصم» للقاضي أبي بكر بن العربي (?) - وسمعتم أنه من دُهاة العرب فحسبتم الدهاء