به ريثما يستقل، وإن كان غنياً دفع إليه ماله وتركته وسببه. ولم يقصره على الفقراء دون الأغنياء، بل كل من مرض بمرّاكش من غريب حُمل إليه وعولج إلى أن يستريح أو يموت، وكان يركب إليه في كل جمعة بعد صلاته ويدخله ويعود المرضى ويسألهم عن أحوالهم.

(المُغرَب ص190)

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015