يُرجَى لغابِركم إنْ أنفُكُمْ جُدِعَا
ماذا يَرُدّ عليكم عزَّ أوّلكم ... إنْ ضاعَ آخِرُكم أو ذَلّ واتَّضَعا؟
* * *
يا قومُ لا تأمَنوا إن كنتمُ غُيُراً ... على نِسائكُمُ كسرى وما جَمَعا (?)
هو الجَلاءُ (?) الذي تبقى مذلّتُهُ ... إنْ طار طائرُكُمْ يوماً وإنْ وَقَعا
هو الفَناءُ الذي يَجْتَثُّ أصْلَكُمُ ... فمَنْ رأى مثلَ ذا رأياً ومَن سَمِعا؟
* * *
قومُوا قِياماً على أَمْشاطِ أرْجُلِكُم ... ثمّ افْزَعوا، قد ينالُ الأمنَ مَنْ فَزِعَا
وقَلِّدوا أمرَكُمْ -لله دَرُّكُمُ- ... رَحْبَ الذّراعِ بأمرِ الحَرْبِ مُضْطَلِعا
لا مُتْرَفاً إنْ رَخَاءُ العَيشِ ساعَدَهُ