شَتّى وأُبرِمَ أمرُ النّاسِ فاجْتَمَعَا

ألا تخافون قَوْماً -لا أبَا لَكُمُ- ... أَمْسَوا إليكم كأمثال الدَّبا سِرَعا (?)

في كلّ يومٍ يَسُنُّون الحِرابَ لكم ... لا يَهْجَعونَ إذا ما غافلٌ هَجَعا

ما لي أراكُمْ نِياماً في بُلَهْنيَة (?) ... وقد تَرَوْنَ شِهابَ الحَربِ قد سَطَعا

فاقنوا جِيادَكُمُ (?) واحمُوا ذِمارَكُمُ ... واسْتَشْعروا الصبرَ لا تستشعروا الجَزَعا

اُذْكوا العيونَ وَراء السَّرْحِ واحترِسوا ... حتى تُرى الخيلُ من تَعْدائها رُجُعا

لا تُثمروا المالَ للأعداءِ إنّهُمُ ... إنْ يَظهروا يَحْتووكُمْ والتِّلادَ مَعَا (?)

هيهاتَ لا مالَ مِنْ زَرْع ولا إبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015