الواحد، لا تتكلف له تكلفك لجماعة القراء. وربما استُعمل أسلوب الرسائل في كتابة القصص، كقصة ماجدولين (?).

ثم «العرض» (الريبورتاج). ثم «المقالة»، المقالة الوصفية، والمقالة العاطفية، والمقالة القصصية، والمقالة التحليلية. وقد نجمت فئة تدعو إلى نبذ أدب المقالات، مع أن أدب المقالات من أوسع أبواب الأدب، عندنا وعند اللاتين والسكسون وكل أمة من أمم الشرق والغرب.

ثم «القصة»: وهي تُقسَّم من جهة طولها وقِصَرها إلى أقصوصة، وقصة، ورواية. ومن جهة شكلها إلى مسرحية وقصة، ومن جهة موضوعها إلى ملهاة ومأساة وملحمة (دراما)، ومن جهة أسلوبها إلى واقعية (يمكن أن تقع حوادثها لا أنها وقعت فعلاً) وخيالية وتحليلية وتصويرية، ومن جهة مصدرها إلى تاريخية واجتماعية وعاطفية، إلخ.

وتشتمل كل قصة على عناصر أساسية، هي الظروف (الزمان والمكان)، والأبطال، والعقدة. وقد كان من شروطها أن تُحَلّ العقدة، ولكن من المذاهب الجديدة في الأدب ما يترك العقدة بلا حل ليجهد القارئ ذهنه في حلها.

والكلام في القصة يحتاج إلى مقالات طوال، وما هذا إلا استطراد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015