من القول، والخلف: الرديء الساقط من الناس وغيرهم.
وأنشد أبو عبيد شاهداً على هذا المثل قول الهيثم بن الأسود النخعي:
وكائن ترى من صامتٍ لك معجبٍ ... زيادته أو نقصه في التكلم وذكر خبر عن الأحنف الذي كان يطيل الصمت
وهذا البيت للهيثم بن الأسود (?) النخعي، وقيل للأعور الشني، وقبله:
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده ... فلم يبق إلا صورة اللحم والدم وقالوا: ما الإنسان لولا اللسان إلا صورة ممثلة أو بهيمة مهملة. وقال الشاعر:
المرء يعجبني وما كلمته ... (?) ويقال لي هذا اللبيب اللهذم
فإذا قدحت زناده وسبرته ... في الكف زاف كما يزيف الدرهم وقال آخر (?) :
ترى الناس (?) أشباهاً إذا جلسوا معاً ... وفي الناس زيف مثل زيف الدراهم وقال عدي بن الرقاع (?) :
القوم أشباه وبين حلومهم ... بون كذاك تفاضل الأشياء