قال أبو عبيد: قال الأصمعي: يقال " هو أحلم من فرخ الطائر "
ع: قال الأصمعي: سمعت أعرابياً يقول: " سنان ابن أبي حارثة أحلم من فرخ العقاب " فقلت: وما حمله؟ قال: يخرج من بيضة على رأس نيق، فلا يتحرك حتى يفي (?) ريشه. ولو تحرك لسقط من المهواة.
قال أبو عبيد: يقال " أرمى من ابن تقن " (?) وهو عمرو بن تقن الذي قيل فيه " ى فتى إلا عمرو "
ع: قد مضى القول في هذا وذكر الخبر في قولهم " لا فتى إلا عمرو "، وأول من قاله (?) .
قال أبو عبيد: قال الفراء: " إنه لأصبر من ذي الضاغط " وهو البعير الذي قد حز مرفقه جنبه، ويقال أيضاً " أصبر من عود بدفيه الجلب " والدفان: الجنبان، والجلب: آثار الدبر، والعود: المسن.
ع: المثل الأول لسعيد بن أبان بن عيينة بن حصن، والثاني لحلحلة بن قيس ابن أشيم وكلاهما عزاريان.
وخبر ذلك (?) أن كلباص كانت أوقعت ببني فزارة وقتلوا منهم نيفاً وخمسين