يأتينه، فأيقظنه، فقال كما كان يقول " لو لعادية تنبهنني " قلن: فهذه نواصي الخيل، فجعل يقول: الخيل الخيل، ويضرط حتى مات، فقيل أجبن من المنزوف ضرطا.

قال أبو عبيد: قال الأصمعي: " إنه لأجوع من كلبة حومل "

ع: حومل: اسم امرأة من العرب كانت تجيع كلبة وهي تحرسها فكانت تربطها بالليل للحراسة وتطردها بالنهار، تقول: التمسي لا ملتمس لك، فلما طال عليها ذلك أكلت ذنبها من الجوع، قال الشاعر (?) :

كما رضيت جوعاً وسوء ولايةٍ ... لكلبتها في أول الدهر حومل قال أبو عبيد: ومن أمثالهم: " إنه لأعيا من باقل " وهو رجل من ربيعة وكان عيباً فدماً، وإياه عنى الأريقط في وصف رجل أكثر من الطعام حتى منعه ذلك من الكلام (?) فقال:

أتانا وما داناه سحبان وائلٍ ... بياناً وعلماً بالذي هو قائل

فما زال عنه اللقم حتى كأنه ... من العي لما أن تكلم باقل قال: وسحبان وائل هو من ربيعة أيضاً، كان لسناً بليغاً.

ع: الصحيح أن باقلاص رجل من إياد، وقيل من بني مازن لا من ربيعة، ومن خبر عيه أنه اشترى ظبياص بأحد عشر درهماص فمر به يحمله على قوم فقالوا له: بكم اشتريت الظبي؟ فمد يديه ودلع لسانه يريد بأصابعه العشرة وبلسانه درهماً،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015