قال أبو عبيد: ومنها قولهم: " ارق على ظلعك "
ع: المحفوظ (?) عن العرب " أربع على ظلعك " والظلع: الميل، والظالع المائل، واربع أي كف.
210 -؟ باب كشف الكرب عند المخاوف عن الجبان
قال أبو عبيد: من أمثالهم المنتشرة عند الناس: " أفرخ روعك " يقول: ليذهب روعك وفزعك، فإن الأمر ليس على ما تحاذر.
ع: قد تقدم القول في هذا المثل بأتم ما يمكن أن يكون من الكلام وأبينه وأحفله. وذهب أبو عبيد هنا أن يكون الفعل الماضي في قوله: أفرخ روعك بمعنى الأمر كما جاء في الحديث: اتقى الله منافق على دمه، أي ليتق الله. وقد ذكرنا فيما سلف أن المثل لرسول الله صلى الله عليه وسلم قاله لعروة بن مضرس حين قدم عليه بالمزدلفة، وذكرنا قول من قال إن المثل لمعاوي بن أبي سفيان وسقنا خبره بأتم مما ذكره أبو عبيد هنا (?) .
211 -؟ باب الرضا بالحاضر ونسيان الغائب
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا: " من غاب غاب حظه "