قال أبو عبيد: ومن هذا قولهم " ما أشبه الليلة بالبارحة " فهذا التشبيه يكون في الناس وغيرهم.

ع: أول من قاله طرفة، حين كتب عمرو بن هند بقتله إلى عامله بالبحرين، وأوهمه بأنه كتب إليه بأن يصله، فقال طرفة يلوم أصحابه في خذلانهم له (?) :

كل خليل كنت خاللته ... لا ترك الله له واضحة (?)

كلهم أروغ من ثعلب ... ما أشبه الليلة بالبارحة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015