للشيخ إذا كان في خلقه الأحداث، وهذا أقرب إلى الصواب بلفظ المثل لأن الشاب القوي هو الذي ابتدأ (?) شبابه وعنفوانه فكيف يقال فيه؟ على ما ذكر أبو عبيد؟ كأنما ابتدأ شبابه اليوم وإنما يقال للشيخ إذا تزيا بزي الأحداث وكان في خلقهم: كأنما ابتدأ شبابه اليوم.

52 -؟ باب الرجل المقدام على الأهوال والمخاوف والحث على ذلك

قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا " اكذب النفس إذا حدثتها " ثم فسره وقال: ومنه قول لبيد (?) :

اكذب النفس إذا حدثتها ... إن صدق النفس يزري بالأمل (?) ع: وقبله ما يكشف معناه ويعضد وهو قوله:

وإذا رمت رحيلاً فارتحل ... واعص ما يأمر توصيم الكسل (?)

واكذب النفس.... ... ...................... يقول: اعص أسباب الكسل وامض على ما خيلته الأماني والأمل، وقال آخر في مثل هذا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015