قال أبو عبيد: (?) ومن أمثالهم القديمة قولهم " الذئب يكنى أبا جعدة " قال ويقال إنه لعبيد بن الأبرص قاله للمنذر حين أراد قتله (?) :

هي الخمر يكنونها بالطلا (?) ... كما الذئب يكنى أبا جعده يضرب لمن يظهر إكراماً وهو يريد غائلة لأن الذئب وإن كانت كنيته حسنة، فإن عمله ليس بحسن (?) .

ع: هكذا روي عن أبي عبيد هذا البيت. وقال أبو بكر ابن دريد (?) ، وقد أنشد هذا البيت على خلاف هذا:

هي الخمر تكنى الطلا ... كما الذئب يكنى أبا جعده فقال هذا البيت ناقص وهكذا روي.

وقال الخليل: إنما كني الذئب أبا جعدة لبخله. قال الحربي: لأن البخيل يقال له جعد البنان وجعد اليدين، وأنشد أبو علي:

أخشى أبا الجعد وأم العمر ... يعني الذئب والضبع.

وقال حمزة الأصبهاني: جعدة: الشاة، وكني الذئب بها لكثرة افتراسه لها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015