- هو الباطل؟ وذكره أبو عمرو بن العلاء كما ذكره أبو عبيد " دهدرين سعد القين " نصبوا دهدرين بإضمار فعل ينصبه وتركوا تنوين سعد استخفافاً. وذكره أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتاب الأمثال " دهدرين وسعد القين " بالواو ونصب القين، قال: وبعضهم يرويه " دهدرى سعد القين " دهدرى مقصور بغير نون الاثنين، قال: وموضعه في ضرب المثل إذا رد على مخبر خبره أو على فاعل فعله أو حمق أحمق. ورواه أبو زياد الكلابي " دهدريه سعد القين " بالهاء ورواه يعقوب في كتاب الأمثال (?) عن الأصمعي عن خلف الأحمر: " دهدرين ساعد القين " قال خلف: كذا سمعت الأعراب يروونه. وقال أبو زيد في نوادره: يقال للرجل يهزأ منه: دهدرين وطرطبين ودهدرى، ودهدرى وسعد القين. وفي كتاب الألفاظ لابن السيكت يقال: دهدرين سعد القين (?) وساعد القين. وقال غيره: ودهدرين وسعد القين. وقال الطوسي: يقال للذي يكذب في حديثه: دهدريه سعد القين؟ بالهاء؟ فهذا جميع ما ورد فيه للعلماء لفظاً [ومعنى] وإعراباً وتأويلاً.
قال أبو عبيد: قال الكسائي: " هو الضلال ابن فهلل والضلال ابن ثهللل ".
ع: نقل أبو علي عن الأحمر: هو الضلال بن ثهلل وابن فهلل معرفة لا ينصرف. أراد أنه مسمى بالفعل. وقال اللغويون في ثهلان؟ اسم الجبل؟ إنه فعل ممات، ولا أدري لثهل ولا لفعل معنى. وقال أبو زيد في الضلال: ابن البهلل (?) .
قال أبو عبيد: قال الكسائي من أسماء الباطل قولهم: " في السمه ".