وردّ الله تعالى عليهم بقوله: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} .
والمقصود أنهم ليس لهم برهان على هذه الدعوى, بل الدليل على خلاف ذلك.
وأبو العباس تقي الدين تكلم على حديث الفرق في كتابه منهاج السنة بما لا مزيد عليه, حيث استدل به الرافضي على حقيقة مذهبه وبطلان مذهب أهل السنة, فراجعه إن أردته.