الخامسة والعشرون: أنهم لما سمعوا قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الافتراق: "وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة, كلها في النار إلا واحدة", ادعى كل فرقة أنها هي الناجية.

كما حكي عن اليهود والنصارى في قوله: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ} 1.

مع أن النبي صلى الله عليه وسلم بين في آخر الحديث المراد من الفرقة الناجية, فقال: "وهم ما كنت عليه أنا وأصحابي"2 أو كما قال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015